"معالي الوزير زياد بارود المحترم ، منذ فترة واللاجئون الفلسطينيون في لبنان يشكون من سوء المعاملة في مديرية شؤون اللاجئين التابعة لوزارة الداخلية في ظل بطء العمل بإنجاز المعاملات من قبل موظفي المديرية، مما يدفع بالكثيرين الى الوقوف في صفوف طويلة تمتد الى الشارع الرئيسي الامر الذي يتسبب باشكالات كثيرة لجموع المصطفين.
إننا نتوجه اليكم كونكم المعروف عنه حرصة على حسن اداء جميع الموظفين لعملهم وطريقة تعاطيهم مع الجميع سواء كانوا لبنانيين او غير ذلك. ولا نعتقد ان احدا يمكن ان يرضى بهذا الواقع القائم أن يكون اللاجئون الفلسطينيون عرضة للإنتظار الطويل وهدر الوقت..
كما ندعو معاليكم مشكورا للعمل من اجل زيادة عدد موظفي المديرية وافتتاح مراكز في كافة المحافظات بهدف تلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة وتخفيف الاعباء عنهم ومعالجة مشكلة البطء في انجاز المعاملات اضافة الى التدخل من اجل وقف جميع اشكال الاهانات والتعاطي السلبي مع اللاجئين الفلسطينيين وطلبات الاستحصال على الوثائق باعتبارهم شعب شقيق، وان وظيفة المديرية هي متابعة وانجاز هذه المعاملات بشكل لائق..
إننا على يقين ان هذه القضية ستكون محل اهتمامكم واهتمام المسؤولين المعنيين في وزارة الداخلية والمديرية والهيئات المعنية، انطلاقا من الاجواء الايجابية التي نشأت وترجمت بنص في البيان الوزاري حول الحقوق الانسانية والتي نأمل البناء عليها من اجل علاقات سليمة بين اللاجئين وجميع مؤسسات الدولة اللبنانية".
وظهرت في نهاية الرسالة أسماء: اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية، منظمة الجيل الجديد، اتحاد لجان حق العودة، منظمة شبيبة أيار، لجان الوحدة العمالية، التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين ، ومنظمة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين.